الإصغاء: المهارة التي تحتاجها للمضي قدمًا في العمل

يمكن أن يساعدك تعزيز مهارات الاستماع النشط في العمل على أن تكون أكثر حضوراً في المحادثات التي تجريها، ويمنع حوادث الصراع، ويعمق علاقاتك مع الزملاء ويحسن أداء وظيفتك في نهاية المطاف.

إليك كيف يمكنك أن تكون مستمعًا أفضل في العمل اليوم.

١. تخلص من المشتتات

في عصرنا المعتمد على الأجهزة، قد يكون تجاهل هاتفك أو إغلاق الكمبيوتر المحمول أثناء التحدث مع الآخرين أمرًا صعبًا. ولكن من الصعب للغاية منح شخص ما انتباهك الكامل أثناء مراقبة رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية الواردة. تخلص من المشتتات الإلكترونية بحيث يمكنك التركيز بشكل كامل على الشخص الذي يتحدث إليك.

٢. إفساح الزمان والمكان

وبالمثل، فإن التركيز على ما يقوله لك شخص ما يمكن أن يمثل تحديًا إذا كنت تسرع دائمًا إلى الشيء التالي. تعامل مع كل محادثة على أنها مهمة، وبالنسبة للاجتماعات والمحادثات المجدولة، تأكد من إتاحة بعض الوقت مسبقًا للتحضير - حتى إن إتاحة ١٠ دقائق يمكن أن يساعدك. أيضًا، عندما يكون ذلك ممكنًا، احتفظ ببعض الوقت بعد الاجتماعات للتفكير أو طرح الأسئلة أو معالجة المخاوف.

٣. توقف عن المقاطعة

على الرغم من أننا غالبًا ما نعاني من ضيق الوقت في العمل، فحاول الانخراط في المحادثات بوتيرة أبطأ. وبدلاً من مقاطعة شخص ما في منتصف الجملة، اسمح للآخرين بفرصة إكمال أفكارهم، ثم توقف مؤقتًا - حتى لبضع ثوانٍ - قبل تقديم إجابتك. فكر في الأمر كفرصة لمنح نفسك مزيدًا من الوقت لفهم واستحضار ما يقوله الآخرون.

٤. أظهِر التفاهم

يمكن لبعض الإشارات غير اللفظية أن تساعد الآخرين على معرفة أنك حاضر بالفعل في المحادثة وتستمع إلى ما سيقولونه. تأكد من الحفاظ على التواصل البصري والوضعية الهادئة والابتسام والإيماء لإظهار أنك تتبعه.

٥. اطرح المزيد من الأسئلة

خذ وقتك في مطالبة الشخص الذي تتحدث إليه بتوضيح شيء إذا لم تفهم تمامًا ما يقصده. يمكن أن يساعد ذلك في إبقاء المحادثات في مسارها الصحيح ومنع الارتباك الذي قد يؤدي غالبًا إلى المقاطعات والتوتر. ومن شأن طرح أسئلة مدروسة أن يُظهِر أنك منتبه وتهتم بما يقوله الشخص - بالإضافة إلى أنه سيحسن فهمك للموضوع المطروح في النهاية.

عندما يتعلق الأمر بالتطوير المهني، قد تكون أكثر تركيزًا على تعزيز مهاراتك الفنية - ولكن إتقان المهارات الشخصية مثل الاستماع النشط سيساعدك على الاحتفاظ بالمعلومات والتفاعل مع زملائك والتواصل بشكلٍ أفضل، مما يساعدك على التميز في مكان العمل.