هناك فرصة جيدة لك أو لأي شخص تعرف أنه يعيش على الراتب فقط كل شهر.
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها متلايف؛ قال ٥ من كل ١٠ موظفين إنهم يعيشون اعتمادًا على الراتب. وهذا الأمر هو الأكثر شيوعًا بين جيل الألفية والجيل "زد"، حيث أفاد ٦٠٪ و٥٦٪ أنهم يعيشون على أساس الاعتماد على الراتب، على التوالي.
وعلى الرغم من أن الدراسة تظهر أن أكثر من نصف جيل الألفية يعيشون اعتمادًا على راتبهم، ذكر ٦٤٪ أنهم "يشعرون بأنهم يتحكمون في شؤونهم المالية. وهذا يشير إلى وجود تفاوت كبير في تصور وواقع كيفية إدارة العمال الأصغر سنًا لشؤونهم المالية الشخصية.
من خلال عدم زيادة إمكانياتك كل شهر، ستمكّن نفسك من أن تكون قادرًا على تغطية النفقات غير المتوقعة، والادخار للأشياء التي تريدها اليوم وفي المستقبل، وفي النهاية تتقاعد مع وبحوزتك سلة مدخرات كافية.
كيفية التوقف عن العيش اعتمادًا على الراتب
١. التعرف على التدفق النقدي لخاص بك
يتكون التدفق النقدي لديك من مقدار الأموال التي تجنيها في كل شهر ومقدار الأموال التي يتم إنفاقها. عليك أن تعرف ما يحدث بالفعل بأموالك الآن قبل أن تتمكن من وضع خطة لتغييرها. اطرح على نفسك أسئلة مثل ما يلي:
- هل أنفق المال على ما هو مهم بالنسبة لي؟
- هل الأشياء التي أنفق عليها المال الآن تجعلني سعيدًا، أم أندم على مشترياتي؟
- كيف يمكنني تقليل الأموال التي أنفقها - هل توجد بدائل أرخص لما أقوم به حاليًا؟
٢. تخفيض المصاريف التي لا تخدمك
بمجرد أن تفهم التدفق النقدي الخاص بك وتبدأ في طرح هذه الأسئلة، فقد يصبح من الأسهل قليلاً رؤية التكاليف التي يمكنك تقليصها أو التخلص منها تمامًا. قد لا ترغب في التخلي عن الأشياء التي تحبها أكثر من غيرها، ورغم أنه لا يتعين عليك ذلك ولكن من المهم تحديد ما لا يمثل لك أهمية كبيرة وإخراجها من ميزانيتك على الفور.
نعرض فيما يلي بعض الأمثلة على النفقات التي قد تتمكن من التخلص منها أو إنفاق أقل عليها:
- وجبات الطعام بالخارج، وبخاصة الخروج لتناول الإفطار أو الغداء يوميًا. قد تستحق وجبات العشاء الخاصة التكلفة التي تُنفق عليها، ولكن قد ترغب في إعادة التفكير في كعكة المافن اليومية التي تبلغ تكلفتها ٤ دولارات أو السلطة التي تتناولها على مكتبك بقيمة ١٠ دولارات. ضع في اعتبارك تعبئة طعامك ووجباتك الخفيفة أثناء يوم العمل.
- خدمات الاشتراك. هل تشاهد حقًا كل منصات البث هذه؟ قيِّم بعناية وابتعد عن أي شيء لم تعد تستخدمه أو تستمتع به.
- ابحث لمعرفة ما إذا كان بإمكان مزود خدمة آخر أو شركة أخرى أن تقدم لك خدمة مماثلة بتكلفة أقل. على سبيل المثال، هل يمكنك العثور على صالة ألعاب رياضية منخفضة التكلفة تحتوي على وسائل الراحة التي تستخدمها بالفعل؟
٣. زيادة أرباحك
يعد خفض التكاليف والتحكم في نفقاتك خطوة حاسمة في القضاء على نهج الاعتماد على الراتب. ولكن هذا الأمر يُشكل نصف الحل فقط. فما هو النصف الآخر؟ كسب المزيد من المال في مقابل أنك تنفق أقل كذلك. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق المزيد من الدخل:
- اطلب تحمل المزيد من المسؤولية في العمل - ثم تفاوض للحصول على زيادة بمجرد إثبات القيمة المضافة التي تحققها.
- ابحث عن الوظائف الشاغرة في شركات أخرى لتحديد ما إذا كنت مؤهلاً لشغل منصب يمكنك من خلاله تحقيق المزيد من الدخل.
- ابحث عن استثمار هواية أو مهارة حالية، مثل التدريس أو عزف الموسيقى أو الكتابة. قد تبحث أيضًا عن وظائف بدوام جزئي تهمك، مثل العمل في المقهى المفضل لديك أو القيام بأعمال تنسيق الحدائق أو الأعمال متعددة الحرف للجيران.
٤. تحقيق المزيد بأموالك الإضافية
بمجرد أن تبدأ في الحصول على القليل من المال المتبقي في نهاية كل شهر، فإن الخطوة التالية هي وضع استراتيجية لما يجب فعله بهذه الأموال الإضافية. يمكن أن تشمل هذه الوسائل ما يلي:
- بناء صندوق طوارئ لمواجهة النفقات غير المتوقعة. القاعدة العامة هي أن يكون لديك ما يعادل ٣ إلى ٦ أشهر من النفقات في حساب توفير سائل.
- كسب معدلات فائدة أفضل على مدخراتك. ابحث عن الحسابات المصرفية ذات نسب العوائد السنوية العالية، مثل حساب التوفير عالي العائد الذي يمكن أن يربح فائدة على مدخراتك النقدية السائلة.
من خلال كسر دورة الاعتماد على الراتب، يمكنك التركيز على ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك.
Tags: